القوات الأمنية الأمريكية والكويتية تجري تمريناً مشتركاً حول الاستجابة للأزمات “الحارس الذي لا يقهر 2018” (تمرين الخفير)

في الفترة بين 9 أغسطس و16 أغسطس، سينضم حوالي 400 عسكري أمريكي إلى قوات الأمن الكويتية للمشاركة في تمرين حول الاستجابة للأزمات “الحارس الذي لا يقهر 2018” (تمرين الخفير) والذي يأتي بالتنسيق بين القيادة المركزية الأمريكية وجهات أمريكية حكومية وحكومة الكويت.

تمرين “الحارس الذي لا يقهر” هو حدث منتظم بين القيادة المركزية الأمريكية وإحدى الدول الشريكة حيث يتضمن سيناريوهات محاكاة لتسهيل الاستجابة المشتركة والتنسيقية ضد الإرهاب العابر للحدود وقد وافقت دولة الكويت على استضافة التمرين لهذا العام (2018(.

ستجري غالبية التدريبات هذا العام في مناطق مخصصة للتدريب العسكري ومواقع نائية في جميع أنحاء الكويت مع عنصر مشاركة مصغر من المقر الرئيسي في قاعدة ماكديل الجوية في تامبا، فلوريدا.

هذا ويشارك الجيش الأمريكي (كل عام) في أكثر من ثمانين تمريناً مع الدول الشريكة التي تقع ضمن نطاق مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية.  يتم تصميم هذه التمرينات الإقليمية لتعزيز العلاقات العسكرية مع الشركاء ونشر الأمن الإقليمي وتحسين العمل المشترك مع شركائنا.

وكما نص عليه البيان المشترك في ختام اجتماعات الحوار الاستراتيجي الأمريكي-الكويتي في واشنطن في شهر سبتمبر الماضي (2017)، أكد الجانبان الأمريكي والكويتي التزامهما بتعزيز الشراكة الطويلة الأمد. هذا وتفخر الولايات المتحدة بدورها المساهمة في تحرير الكويت قبل أكثر من 27 عاماً وتؤكد التزامها بأمن الكويت.  يهدف تمرين ” الحارس الذي لا يقهر 2018″ (تمرين الخفير) العسكري إلى توسيع الانخراط العسكري وتعزيز القدرات المتبادلة للحفاظ على سلامة شعبينا وتعزيز الاستقرار الإقليمي على المدى الطويل، بالإضافة إلى تعزيز العمليات المشتركة بين الولايات المتحدة ودولة الكويت.

 ملاحظة للمحرر: 

تم إجراء آخر تمرين من “الحارس الذي لا يقهر” في طاجكستان في عام 2017. إن تمرين هذا العام هو فرصة تدريبية ممتازة لتعزيز مستوى الكفاءة الأمريكية والكويتية في مناطق العمليات العسكرية الحيوية وتعزيز سبل تطوير القادة ودعم الاستقرار الإقليمي طويل المدى.